منتديات شلبية للبنات فقطططط
منتدى شلبية يرحب بكم ونتشرف بتسجيلكم معنا
منتديات شلبية للبنات فقطططط
منتدى شلبية يرحب بكم ونتشرف بتسجيلكم معنا
منتديات شلبية للبنات فقطططط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شلبية للبنات فقطططط

منتدى شلبية منتدى نسائى يهتم ويناقش ويعالج كل مايخص المرأة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قيمة النقاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زوزه




عدد المساهمات : 118
نقاط : 376
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/12/2010
العمر : 27
الموقع : مصر

قيمة النقاب Empty
مُساهمةموضوع: قيمة النقاب   قيمة النقاب I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 26, 2010 3:42 am

المنقبات ومن وراءهن من تيارات ظلامية متطرفة.. وممثليهم علي شاشات الفضائيات في قنوات التطرف والبرامج التليفزيونية الليلية.. وفي إطار منهجهم في مغازلة مشاعر البسطاء بالادعاء الكاذب في وجوبية ارتداء الفتاة والمرأة للنقاب.. وبما يخالف إجماع اتفاق الأئمة وإجماع الفقهاء وعلماء الدين الإسلامي في مختلف العصور علي أن النقاب عادة وليس عبادة.

ومن ثم يتجرأون علي الدين الإسلامي ووسطيته واعتداله.. ويتطاولون علي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.سيد طنطاوي ويدعون البسطاء علي الهواء مباشرة إلي الشك في رأي فضيلته في مسألة النقاب.. وعدم الاطمئنان إلى ما ذهب إليه العالم الجليل في رأيه الموثق فقهياً وشرعياً.

لا يفصحون عن السر وراء إصرارهم وحرصهم علي ارتداء السيدات النقاب في الأوساط النسائية.. التي لا تضم بين حوائطها أو قاعاتها أو اجتماعاتها.. أو حتي ساحاتها سوي الفتيات والنساء.. ولا يفسرون أيضا إصرار المنتقبات علي ارتداء النقاب داخل الأوساط النسائية.. والتي أيضا لا تضم سوي النساء.

وهي كما نعلم جميعا.. محظورة علي الرجال.. دخولاً أو خروجاً.. ولا احتمالية صغيرة لوجود الرجال فيها.. تحت أي مسمي.. حتي ولو من باب تنظيم الأمن في المكان نفسه.. إلا في حالة ارتداء الرجال للنقاب.. حيث لا يمكن التعرف علي شخصية صاحب النقاب ولا جنسه ولا نوعه .

صورة لشكل واحد لا يمكن التمييز فيها بين امرأة ورجل.. وصورة لواقع متاح لنا فيه تخيل كل الصور والمشاهد الفوضوية وغير الأخلاقية.. يريده أصحابه مشوهاً مغلوطاً بلا ملامح أو تفاصيل.. بلا ضوابط ولا قواعد أخلاقية أو تنظيمية.. واقع سداح مداح.

لا تفصح المنتقبات ولا ممثلو التيارات الظلامية.. عن مبررات خوف المنتقبة علي نفسها وسط مجتمع نسائي.. فان كانت الفتنة.. فما هي الفتنة التي تخشاها مرتدية النقاب من مثيلتها في الجنس والنوع التي لا ترتدي النقاب أو الحجاب التي تشاركها السكن أو المبني أو قاعة الدرس واللقاء في ساحة المكان؟

وإن كان بحثاً عن الثواب.. فأين هو الثواب في قرار المنتقبة إقامة حاجز استباقي بينها وبين مثيلتها في الجنس والنوع يمنع التواصل في أقل أشكاله.. وقد علمتنا آداب الدين الإسلامي الحنيف.. أن الدين معاملة وأن التواصل بين المسلمين بالتواضع والكلام الطيب وبساطة ورقة التعامل فريضة.. وأن الابتسامة في وجه المسلم صدقة.. هو الثواب والأجر الكبير الذي يجازي به رب العزة والجلالة عباده الصالحين خير جزاء .

إنهم يخوضون حربا علي الوسطية والاعتدال.. حربا علي ضوابط المجتمع.

****


النقاب التام أو الموت الزؤام


كتب إبراهيم عبد المجيد


طبعا تعرفون جميعا شعار الثوار في مصر منذ ثورة 1919 الذي طالما تردد في الصحافة والخطب السياسية ثم شاهدناه في الأفلام السينمائية التي احتفت بتاريخ النضال الوطني ألا وهو "الاستقلال التام أو الموت الزؤام" كان الثوار يهتفون بذلك ويعرفون أنهم سيموتون ويموتون بعد ذلك برصاص الإنجليز.

ملأ هذا الشعار شوارع مصر وجامعاتها ومصانعها وحقولها أكثر ما ملأ خلال ثورة 1919 التي أشرت إليها وما بعدها من سنوات حتي ثورة 1952، خرج تحت ظله الرجال والنساء، ونساء ثورة 1919 هن اللاتي خلعن بعد ذلك الحجاب واليشمك وودعن عصر الحريم وحررن المجلات والصحف واشتركن في الفنون المسرحية والسينمائية والفن التشكيلي والأدب والعلم ودخلن الجامعات وأصبحت مصر دولة طبيعية يبنيها الرجال والنساء وصارت مجالات التفوق مفتوحة للنساء كما هي للرجال وبزغت في سماء مصر عظيمات الغناء مثل أم كلثوم وعظيمات الأدب مثل سهير القلماوي وعظيمات التمثيل مثل عشرات الأسماء التي لست في حاجة لذكرها بدءا من بهيجة حافظ حتي فاتن حمامة وعظيمات العلم مثل نبوية موسي ومناضلات لا حصر لأسمائهن.

وانطلقت مصر في كل مجال صناعي أو زراعي أو تجاري أو معماري فضلا عن الفنون والآداب ولم يعد أحد في موقع رسمي قادراً علي إعادة المرأة إلي عصر الحريم تحت أي مسمي ديني أو سياسي. ولم يكن علماء الدين أو المفكرون أو رجال السياسة أقل علما من رجال هذه الأيام ولا أقل ثقافة إن لم يكونوا أكثر.

صرنا مجتمعًا طبيعيا يطل علي البحر المتوسط ويعرف أن شمال هذا البحر حضارة سبقتنا وعلينا اللحاق بها وأن هذه الحضارة ما انطلقت إلي هذا المدى إلا لأنها استطاعت مبكرا أن تفصل الدين عن السياسة.

أنهت هيمنة الكنيسة علي الحكم والحكام ودفعت في ذلك أثماناً باهظة عبر ثورات مات فيها الآلاف في انجلترا وفرنسا وألمانيا واستطاع أهلنا والحمد لله إنجاز هذا الفصل بلا دماء بل جعلوا منه وقودا في معاركهم ضد الاستعمار.

إلا أن ذلك كله انتكس منذ أواسط السبعينيات حين أقدم الرئيس السادات علي خطئه التراجيدي بالتحالف مع التيارات التي تسمي نفسها بالإسلامية ليتخلص من التيارات اليسارية فخلصت هي منه ووجدت فرصتها في الانتقام مما وقع عليهم في العهد الناصري ليس بصب آلاف المقالات ومئات الكتب التي تلعن عبد الناصر والناصرية ولكن بأخذ المجتمع كله إلي الوراء.

لم تعد الحضارة التي علي شمال المتوسط هي الملهم لكن صارت الجزيرة العربية واعتبروا أنفسهم هم المسلمون الحقيقيون وما خلاهم كفار والذين بنوا النهضة المصرية أيضا كفار ولا يعرفون شيئا في الإسلام أو عن الإسلام فالإسلام هو ما قال به محمد بن عبد الوهاب الذي تدين به المملكة السعودية ولا إسلام آخر ولا حتي إسلام محمد بن عبد الله عليه السلام وهكذا عاد الحجاب للنساء ثم ظهر النقاب والإسدال والشادور، والغبي والعاقل يعرف أن الثياب مظهر اجتماعي يرتبط بالمناخ والمناسبة لكن هكذا صار الأمر الذي هو الإسلام والزى هو الحجاب والنقاب هو الأكثر إسلاما.

وصار علي المجتمع الذي انتهي من ذلك كله وبلغت فيه المرأة عنان السماء أن يعود بالمرأة إلي البيت وإلي عصر الحريم ووجدوا عشرات الأسانيد الاجتماعية مثل أن ذلك هو العفة التي تحمي المرأة من تحرش الرجال، لم يقل أحد ابدا أن التحرش في العصور التي ذكرتها كان أمرا نادرا لأن قيمة المرأة صارت محفورة في القلوب والعقول أما الآن فهي وعاء جنسي ليس أكثر، وتسعون بالمائة ممن يسمون أنفسهم رجال دين يقولون ذلك ويصرون عليه ويقولون إن المرأة إذا خرجت من البيت تستحق التحرش ولا ملامة علي الرجل.

لم يفكر أحد أن هذا التحرش ناتج لثقافتهم التي شاعت ولم يشر أحد أبداً إلي جوع الشباب الجنسي نتيجة الفقر والبطالة وعدم القدرة علي الزواج حتي لا يبحثوا لذلك عن حل ولا يجدوا أنفسهم في صدام مع النظام الذي يسعون لتخريبه حقا لكن علي مهل وبتخريب حياة الشعب كله.

اندفعوا الآن في الهجوم علي شيخ الأزهر يدافعون عن النقاب وإذا قلت لهم إن إجماع الفقهاء أنه لا نقاب في الإسلام قالوا إنهم يدافعون عن الحرية الشخصية وتنضم إليهم للأسف بعض جمعيات حقوق الإنسان والجميع يعرفون أن النقاب والحجاب هما برنامج سياسي للعودة بالمرأة إلي عصر الحريم وإضعاف قوة هذا البلد حين تختفي نصف قوته في العمل والبناء بل راحوا يصرخون أن المنتقبات لا يجدن فرص عمل مثل السافرات هم الذين يصرخون ليل نهار أن المرأة كلها عورة ولم يستطع واحد منهم أن يقول مثلا إن بنك فيصل الإسلامي يمنع من الأساس عمل المرأة فيه لأنهم لا يريدون أن يفطن أحد إلي برنامجهم بالعودة بالمرأة إلي عصر الحريم والعبيد ولأنهم لا يستطيعون الحديث عن شيء له علاقة بالسعودية التي أتوا منها بالأموال والدعم سنوات طويلة وحتى الآن رغم أن الحياة في السعودية نفسها تتغير والمفتي السعودي الذي قال إن الجامعة المختلطة الجديدة هناك حرام، تم عزله هناك.

السعودية الرسمية تسعي لتحقيق ما حققناه نحن منذ مائة عام لكن لا أحد يفهم أو يريد أن ينظر حوله لأن هناك علاقات أخري مع ممولين من خارج النظام السعودي. مع وهابيين اقسموا أن تعود مصر إلي الصحراء انتقاما قديما من محمد علي وحديثا من عبد الناصر وفي كل الأحوال من مصر إذ لماذا حقا تكون مصر دولة رائدة للعرب لابد من إفقارها بالزيادة الجهنمية في النسل تحت شعار تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم دون أن يسأل أحد نفسه هل نباهي الأمم بالمرضى والفقراء والعاطلين.والجاهلين والمتسكعين وأطفال الشوارع والمتشردين وأنصاف المتعلمين والعشوائيين الفوضاويين وبإخفاء نسائها، نصف قوتها، في المقابر والبيوت.

لابد أن تعود مصر إلي الوراء وقد عادت كثيرا والحمد لله لكن هذا لا يكفي لابد من الخراب التام أو الموت الزؤام.

أيها الناس اتقوا الله في هذا الوطن باتقاء الله في نسائه فهن حرائر لم يخلقهن الله عبيدا للرجال ولا لغيرهم وعلي المثقفين أن يدخلوا هذه المعركة لأنها ليست مجرد حادثة عارضة ولا هي دفاع عن النقاب إنما هي دفاع عن برنامج كامل تم تنفيذ الكثير منه لخراب هذه الأمة.

هي معركة سياسية بالأساس والمدافعون عن النقاب يعرفون ذلك قبل غيرهم ومن ينضم إليهم كاره لهذه الأمة وإنجازها التاريخي في تحرير النساء الذي مشي جنبا إلي جنب مع تحرير الوطن.

****

دستور يا أسيادنا


كتب لينين الرملي


أغلب الذين يتحدثون في أمر النقاب يتحدثون في الدين أو في الأخلاق وحتى الذين يقولون إنه مجرد عادة مرتبطة بمجتمع ما في زمن ما ،يقرون بأنه حرية شخصية! فهل الحرية الشخصية للمواطن تجعل من حقه أن يخفي شخصيته؟وهل هذا الحق مقصور علي المرأة دون الرجل؟!. إلي من نحتكم للإجابة عن السؤال غير الدستور؟ولا مؤاخذة في دي الكلمة؟!

وأعني كلمة لا مؤاخذة لأن روز اليوسف نشرت مؤخرا حكم المحكمة الدستورية بمنع النقاب في المدارس الذي صدر في عام 1996 وتجاهله الجميع من وقتها ليومنا. دستورنا إذا كان قد سمع عنه الذين يقولون إن النقاب حرية شخصية، يقر بحرية التفكير والاعتقاد والرأي وينص علي أن المواطنين سواء أمام القانون. لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.

ولم يقر أن من حق السيدات فقط أن يسرن ويعملن وهن منتقبات. فإذا جاز للمرأة أن تخفي شخصيتها وراء النقاب بادعاء أنها حرية شخصية، جاز للرجل أن يفعل مثلها فيمشي ملثماً كما يفعل رجال العصابات أو يخفي وجهه بشراب نايلون كالذين يقتحمون البنوك لسرقتها. لا يحتاج الأمر إلي ضرب الأمثلة علي استغلال النقاب في اقتراف الجرائم سواء كان تحته سيدة أو رجل. فحتى لو كانت هذه الجرائم قليلة - وهي ليست كذلك- فليست حجة.

فالقتل أو السرقة أو النصب تظل جريمة حتي لو كان حدوثها نادرا، إذ لابد أن تكون الجريمة موجودة في القانون.فما بالك إذا كان قد وقعت منذ سنوات قليلة جريمة إرهابية- وليست عادية- اشتركت فيها منتقبتان؟. كل هذه السنين ليصل بعض رجال الدين إلي أن المرأة المنتقبة لا يصح أن ترتدي النقاب في المعاهد والجامعات عندما تكون في حضرة النساء !. يا سلام؟! لا. وإيه يهاجم البعض الشيخ طنطاوي لتصريحه بهذا!.

أما أمام الرجال فلها أن تظل بالنقاب.ليه يا سيدي؟ قالك حرية شخصية!. طب فرضا تخرجت الطالبة المنتقبة وصارت قاضية أو طبيبة أو سفيرة أو وزيرة. ما الحكم في أن تؤدي عملها وهي منتقبة؟! بناء علي ما سبق هذه حريتها الشخصية.وهو ما حدث بالفعل عندما انتقبت بعض الممرضات فاضطرت وزارة الصحة أن تصدر قانونا يلزم الممرضة بلبس الممرضات!. طيب ولما تركب سيارة ويطلب منها إظهار الرخصة لمقارنة صورتها مع وجهها؟ وعندما تدخل قسم بوليس أو مصلحة لأي غرض؟.ولما تمشي في الشارع وترمي قنبلة وتجري؟.هل يجوز؟!.

لا إجابة كأنها أسئلة من مفرقعات.والسكوت عنها يعني الرضا.أي يجوز!. في عام 79 كتبت مسرحية باسم (أنت حر) وفيها مشهد عن رجل كان يذهب لحبيبته في منزل أسرتها (متخفيا في زي واحدة ست مغطيها من فوق لتحت مش باين منها غير عينيها) هكذا جاء وصفها في المسرحية لأن تسمية النقاب أو حتي الحجاب لم تكن قد ظهرت بعد. الآن نسأل. محجبة أم متحجبة؟ أم محتجبة؟.منقبة أم منتقبة؟.اختلف الكتاب في طريقة كتابتها وراحوا يستعينون بالمراجع كأننا بعد كل هذه القرون نجهل لغتنا وديننا فالنقاب أصبح من مستحدثات العصر (العصر العربي وحده) وهي مستحدثات نستمدها من القرون الغابرة!.

ابتسم فأنت تعيش في المنطقة العربية أي صحاري البادية.أو كهوف بن لادن وطالبان.كتب أحدهم مصححا أن لفظ المنقبة خطأ لأنها تعني المثقوبة أو المخرمة لكن ما الخطأ؟ أليست المنتقبة تلبس رداء أسود مغلقاً تماما إلا من ثقبين تري من خلالهما؟ ( وأحيانا ثقب واحد!). فإذا كان النقاب يستر المرأة ليحميها من الرجال. فالأسهل ألا تغادر منزلها. لكن أن تخرج وتدرس وتعمل وتذهب للفنادق والنوادي والمسارح وتشتري وتبيع وتسافر وهي مخفية عن الأعين تري وتتمتع بمحاسن الرجال ولا يراها الرجال؟ والله إن في هذا فتنة أي فتنة!.وأرجو ألا تندهش من تعبير محاسن الرجال!.

راجع قصة سيدنا يوسف. الإسلام يقر بحق المرأة الجنسي فيعطيها الحق في الطلاق إذا خافت علي نفسها من الفتنة.ولها حق اختيار الرجل وأن تعلن علي الملأ أنها تريد الزواج ليتقدم لها الرجال لتختار منهم.ومشايخنا كما يتحدثون عن ستر المرأة عن الرجال الذئاب يتحدثون أيضا عن غواية المرأة للرجل حتي إن بعض المشايخ يرونها كشيطان أو عفريت. فإذا منعنا الرجل عن رؤية المرأة وأبحت للمنتقبة أن تراه هي، فستلتهمه بأعينها دون خشية من أحد ولا تحتاج لجهد كي تغويه بحركة أو همسة أو إشارة.وفي أغلب الأحوال سيلبي الرجل.فالممنوع مرغوب والمستور أدعي لإثارة الخيال بينما لو رآها الرجل بلا نقاب فربما أطلق لساقيه العنان

عند بداية الإذاعة وتسجيل الأسطوانات أفتي بعض المشايخ أن صوت المرأة عورة.بالطبع كل شيء في المرأة قد يصبح عورة إذا أرادت.لكن قل نفس الشيء عن الرجل. لأنه بهذا المنطق فعيناه عورة وصوته وعضلاته وشعر رأسه وصدره.فما يجذب الجنسين لبعضهما هو ما بينهما من خلاف.وخشونة الرجل أو حتي إذا قبح وجهه قد يكون مثيرا للمرأة! لذلك من الأفضل أن ينتقب!. لكن التاريخ حدثنا أنه بقدر ما يحول المجتمع بين الرجل والمرأة بقدر ما تزيد الإثارة. وعاشت المرأة في الشرق عهودا وراء المشربية تري الرجال ولا يراها الرجال إلا عندما تسمح بهذا ولذا كثيرا ما فشلت محاولات الفصل بين الجنسين من منع قصص الحب أو أيضا قصص الرذيلة علي السواء، ويكفي أن تقرأ ألف ليلة وليلة. أما في الحالات التي نجح فيها هذا الفصل فلم ينتج عنها الأخلاق الحميدة بل حالات الشذوذ بين النساء وحالات الشذوذ بين الرجال وبعضهم وبين الرجال والأطفال. وما نحن فيه الآن هو الشذوذ بعينه. شذوذ الفكر. وهو أخطر على الأمم من أي شذوذ آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قيمة النقاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شلبية للبنات فقطططط :: منتديات عامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: